إن الله معك ، { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ }
فهل أنت مع الله ...
إذا كان الله معك بالعناية والرعاية ..
فهل أنت مع الله بالشهود والمراقبة ..
" الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك"
السموات والأرض ... تزولا إن ترك الله سبحانه وتعالى القيام عليهما
"{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ
مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }
النمل في أوكارها،
والأسماك في بحارها،
والحيتان في قيعانها...
مفتقرة إلى رعايته وعنايته...
{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }هود6
هلا فكرت فيما يحصل لو أراد الله ترك معيته لشيء..!
إنه ... ببساطة ... يزول ... ويتلاشى ... وكأنه لا شيء ..
هو معكم...
لو أردت أن تتنفس الهواء ... وهو ما لا يدركه النائم، ولا ينتبه له اليقظان...
وفي لحظة من هذه اللحظات حرمت معية الله ... فما الذي يحصل ...؟.
في كل نفس له عليك نعمتان
نعمة الحياة (الشهيق)
ونعمة امتداد الحياة (الزفير)..
لو أردت أن تأكل وهو أمر عادي وطبيعي لكل إنسان وفي لحظة من اللحظات ...
حرمت معية الله...
في كل لحظة .. أنت بحاجة إلى الله...
فسبحانه سبحانه .. هو القيّم والقيّام والقيّوم على عباده... أي القائم على أمورهم كلها...
فهل أنت أخي ... تشاهد هذه المعية ...؟.
إن هناك فرقاً بين المشهد المنظور أو الملموس وبين المشهد المحسوس
أنت ترى الشمس تشرق في كل يوم .. فهذا مشهد منظور...
لكن المشهد المحسوس أن ترى قدرة الله في تحريك هذه الشمس
{وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }يس38
أنت ترى المطر ينزل .. فهذا مشهد منظور..
والمشهد المحسوس أن ترى قدرة الله في إنزال المطير..
{وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ }ق9
هذه بداية المعية مع الله ..
حوِّل كل مشهد منظور إلى مشهد محسوس..
أشعر به ...
تمتع بحمد الله عليه...
قلب النظر فيه ...
وتذكر {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ
مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }الزمر67
وتذكر واشعر بقوله تعالى : {مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج74
إذا وقعت فتذكر أن الله معك ونادي بقلب المحب يا الله
إذا أذنبت فتذكر أن الله معك ونادي بقلب المحب يا الله
إذا أطعت فتذكر أن الله معك ونادي بقلب المحب يا لله
إذا طعمت وشربت تذكر أن الله معك ونادي الحمد لله
"إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا " مسلم /4915/
مع الله في القلب لما انكسر
مع الله في التوب رغم الهوى
مع الله في نسمات الصباح
مع الله في جاريات الرياح
مع الله في الجرح لما انمحي
مع الله قبل انبثاق الحياة
مع الله حين نجوز الصراط
مع الله في سدرة المنتهى
مع الله في الدمع لما انهمر
مع الله في الذنب لما استتر
وعند المساء في ظلال القمر
تثير السحاب فيهمي المطر
مع الله في العظم لما انجبر
وبعد الممات وتحت الحفر
نلوذ نعوذ به من سقر
مع الله حين يطيب النظر
إذا كان الله معك بالعناية والرعاية ..
فهل أنت مع الله بالشهود والمراقبة ..
" الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك"
السموات والأرض ... تزولا إن ترك الله سبحانه وتعالى القيام عليهما
"{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ
مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }
النمل في أوكارها،
والأسماك في بحارها،
والحيتان في قيعانها...
مفتقرة إلى رعايته وعنايته...
{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }هود6
هلا فكرت فيما يحصل لو أراد الله ترك معيته لشيء..!
إنه ... ببساطة ... يزول ... ويتلاشى ... وكأنه لا شيء ..
هو معكم...
لو أردت أن تتنفس الهواء ... وهو ما لا يدركه النائم، ولا ينتبه له اليقظان...
وفي لحظة من هذه اللحظات حرمت معية الله ... فما الذي يحصل ...؟.
في كل نفس له عليك نعمتان
نعمة الحياة (الشهيق)
ونعمة امتداد الحياة (الزفير)..
لو أردت أن تأكل وهو أمر عادي وطبيعي لكل إنسان وفي لحظة من اللحظات ...
حرمت معية الله...
في كل لحظة .. أنت بحاجة إلى الله...
فسبحانه سبحانه .. هو القيّم والقيّام والقيّوم على عباده... أي القائم على أمورهم كلها...
فهل أنت أخي ... تشاهد هذه المعية ...؟.
إن هناك فرقاً بين المشهد المنظور أو الملموس وبين المشهد المحسوس
أنت ترى الشمس تشرق في كل يوم .. فهذا مشهد منظور...
لكن المشهد المحسوس أن ترى قدرة الله في تحريك هذه الشمس
{وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }يس38
أنت ترى المطر ينزل .. فهذا مشهد منظور..
والمشهد المحسوس أن ترى قدرة الله في إنزال المطير..
{وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكاً فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ }ق9
هذه بداية المعية مع الله ..
حوِّل كل مشهد منظور إلى مشهد محسوس..
أشعر به ...
تمتع بحمد الله عليه...
قلب النظر فيه ...
وتذكر {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ
مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }الزمر67
وتذكر واشعر بقوله تعالى : {مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج74
إذا وقعت فتذكر أن الله معك ونادي بقلب المحب يا الله
إذا أذنبت فتذكر أن الله معك ونادي بقلب المحب يا الله
إذا أطعت فتذكر أن الله معك ونادي بقلب المحب يا لله
إذا طعمت وشربت تذكر أن الله معك ونادي الحمد لله
"إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا " مسلم /4915/
مع الله في القلب لما انكسر
مع الله في التوب رغم الهوى
مع الله في نسمات الصباح
مع الله في جاريات الرياح
مع الله في الجرح لما انمحي
مع الله قبل انبثاق الحياة
مع الله حين نجوز الصراط
مع الله في سدرة المنتهى
مع الله في الدمع لما انهمر
مع الله في الذنب لما استتر
وعند المساء في ظلال القمر
تثير السحاب فيهمي المطر
مع الله في العظم لما انجبر
وبعد الممات وتحت الحفر
نلوذ نعوذ به من سقر
مع الله حين يطيب النظر