السلااام عليكم ورحمة الله وبركاااته
ذات يوم كان الشيخ زايد يصحبه عدد من رجاله جاهزين للذهاب لرحلة برية للقنص ، وعند خروجهم تفاجأ الجميع بدخول شخص غريب من احدى دول مجلس التعاون الخليجي بناء على هيئته الخارجية
الجميع كان مستعجلاً رغبة في الخروج
صافحهم الشخص وقال لهم : أرغب في مقابلة الشيخ زايد ان امكن
قال له احد الإخوة سيخرج الشيخ زايد ولكننا مستعجلين وياليت تقول لنا ماعندك لأن الشيخ سيخرج مستعجلاً ، والجميع سيخرج
خرج الوالد زايد وهو لايعلم بهذا الموقف والحديث الذي دار بينه وبين رجاله مع هذا الشخص الغريب
أمرهم بالتريث وسلم على الرجل وكأنه احد ابنائه اهتماما به
ونادى بالقهوة العربية وانتظر الجميع حتى ينتهي الشيخ زايد من موضوع هذا الرجل ، وجلس معه بكل اهتمام
لم يتكبر ،،،،،، لأنه زاااايد
لم يقل أنا مستعجل ،،،،،لأنه زاااايد
اين نحن من هذا الموقف
مسئولين أو في بيوتنا او في اعمالنا أو في قضاء حوائج المحتاجين
الموقف بسيط لكنه في عين الكباااار كبير
رحمة الله عليك يالشيخ زايد ، ولن انسى ذلك اليوم في رمضان حينما صلي عليك وقت الإفطار في شهر رمضان ، الجميع حزين ، والفرقى كانت صعبة لأنها فراق زايد ابن سلطان آل نهيان ، حكيم العرب ، شيخ العرب ، والد العرب
نعم انت الوحيد الذي صدق فيك قول الشاعر
سااااق المراااجل لين وصل عددها
اتمنى من الجميع ان يتعلم من مواقف الوالد زاااايد ، هي بسيطة في موقفها لكنها كبيرة في معناها
زايد المدرسة لا بل الجامعة التي نتعلم منها الإهتمام بالآخرين
والى موقف آخر مع حكيم العرب
رحمة الله عليك
وستظل في القلوب